يسعى معهد وافد جاهداً لتعليم اللغة العربية لإيجاد بيئة عالمية لطلابه من أجل تيسير تطويرهم في شتى المجالات بالتزامن مع إتقان اللغة العربية.
و يجمع وافد مجموعة متنوعة من الطلاب من مختلف الثقافات والبيئات والمهن ؛ فالناس يأتون من جميع أنحاء العالم للمشاركة في هذه التجربة معاً ، و لا نعتد بجدارة الطلبة فحسب بل إننا لا ننكر مساهمتهم الفاعلة كذلك من خلال مهاراتهم وخبراتهم وهوياتهم الفريدة من نوعها التي ستضاف إلى معهدنا ، ونأمل أن نوجد بيئة غنية يسهل فيها التبادل الفكري والثقافي ؛ لكي لا يتعلم الطلاب من تجاربهم الخاصة فحسب بل يتعلمون من قصص وتجارب زملائهم ونظرائهم كذلك .
يقع الأردن في قلب منطقة الشرق الأوسط بمحاذاة فلسطين والعراق وسوريا والمملكة العربية السعودية وهو مثال للمنطقة الآمنة من خلال توفر الاستقرار المنشود في المنطقة بأسرها ؛ لذلك كان الخيار المفضل للاستقرار منذ زمن للأجانب والمغتربين سعياً منهم لتحقيق مصالحهم وأهدافهم .
وهنالك عدة وكالات دولية ومنظمات غير حكومية و برامج إنمائية مقرها في عمان لتسهيل أنشطتها في الشرق الأوسط فعلى سبيل المثال يوجد مقرات هنا لليونيسيف ، والأونروا ، والصليب الأحمر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتوفر الدعم الإنساني والاقتصادي للمنطقة كلها ، وهناك العديد من الفرص للطلاب وخاصة الدبلوماسيين الطموحين وطلاب العلاقات الدولية للعمل أو للتطوع في هذه الوكالات الدولية أثناء الدراسة هنا .